شعاع الامل الـــمـــديــــر
الـــديـــانـــه : مسلم( بحمد الله) علم الــــدولـــة : الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 318 نقاط : 861
تاريخ التسجيل : 18/01/2011 العمر : 34 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100007798747315 تعاليق :
أجـــمـــل ما فـــى الحـــياه " انـــسان"يـــقرأك دون حـــروف ...يفـــهمك دون كـــلام ...يحـــبك دون مـــقابل
| موضوع: عآشِقتُك كَتَبَت { لَڪَ } و { بِڪ } ! السبت مايو 07, 2011 2:23 am | |
| * مَدْخَل : لم يُجْبِربني على الكِتابةِ شَيٌٌ كعِشْقِكَ المُتََمَكّنِ منّي ..
فقد فُضِحتُ دُونَ أنْ أنْطِِق و اللّقبُ بَاتَ عَآشِــقَــة !
×
و أَسْتجيبُ لِقَدر ٍ مِنَ العَوآطِفِ في داخلي و أَكْتُبّك !
أكتبك حُبّاً هزّ لي أركاني و زَلْزَلَها ..
أكتبك شَوْقاً ضَجّ بي لِحَدّ الإفْضاح !
أكتبك وطناً لن أُجنّس بغيره ,
دُونَه سَأتشرد ..
و دُون َ هويّةٍ سأموت !
×
حينَ جَمَعتَنِي بِك ..
طَرَحْتَني مِن كُلّ هَمّ ..
و ضَربتني بِحَجمِ جَاذِبيّتُك الطّآغِية ..
لتُصيبَني في مَقْتل ..!
فَقَسَمتَني نِصْفان ..
نصفٌ حيثُ أَكُون
و نصفٌ مَعَك حيثُ تكُونُ أنت !
/
معَ بُزُوغِ كلِّ فَجْر .. أَذْكُرُك ..
فَتُشْرِقُ دُنْيَاي .
و أُشْرِقُ أنَا ..
كالشّمسِ !
و أَكـــْثَـــــــــر !!
,
قدْ صِرتُ أَتَجّمل و أتجّمل و أتجّمل
وأُحَرِرُ شَعْري مِن قَيدِ مَشابكِ الشَّعْر
ليَتَهادى هُنَا و هُناك ..
كمَا تُحِبُّ أن تراني بِه
و كَأَنّك تَراني فِعْلا !
,
و دُونَ وعيٍ أُدَنْدِن
بِعُذوبةِ ذلك الصّوتِ الأُنْثِوّي ..
و كأنّي أُهَدْهِدُك , لِتَنَامَ طِفْلاً
يَحتاجُ الغَفْوَ في أحْضَاني
بينَ الحِينِ و الآخَر .. !
[ كَمْ غَدَيتُ أَجْــمـل !
و أَنـْقَـى !
و أَعْــذَب !
بـكَ فَـقَــطْ .. !! ]
,
في كُلّ مرةٍ اُحَاوِلُ الهَرَبَ مِنْك
.. او التّهَرُبِ حَتّى ..
لا أقْوَى صَدّقني ..
فكُـلّـما أسْهُو أُحَدّثُك .. !
و إن طَالَعتُ مِرْآتي أَرَاك .. !
لا أصْحُو إلا على أحلامي مَعَك .. !
و أَنَامُ و كَأَنّي أَتَوَسّدُك .. !
مالّذي فَعَلْته بِي ؟!
فلا مَفَر مِنْك ..
لا مَفَر ! و فِي كُلّ لَيْلَةٍ وَحْدِي ..
أذُوبُ حُبّـا ّ !
أتَبَعْثَرُ شَوقــاً !
أنْزِفُ وَلَــهــاً !
و أتَصَارَعُ وَ غِيَابُك ..
و يَصْرَعُني !
كأَسِيرةٍ لا تَقْوَى على المُقَاوَمة ..
أَرْجُوك !
لا تدّخِر جُهْداً لِفَكّ ذلك الأَسْرِ المُوحِش ..
.. حَرّرْنِي ..
قَبْلَ أنْ أَعْيَا وَ أَهْلَك !
أَتَدْرِي .. أصبحتُ لا أسْتوعِبُني بِدُونِك !
ففي كلّ مرةٍ أسمعُ فيها بِاسم المَوْت ..
أَكـَادُ أُجّـن و أنا اتَخَيّلُنِي ..
أفْقِدُكَ بِاسْمِه !
.
.
لا قــدّرَ الله ..
لا قدّرَ الله !
و ان استوعبت .. !
فسـ أَحْيَا دُونَك لكنّي لن أُدْرِك مَنْ أنا ؟
.. و ما اسمي ؟
و أينَ أكُون ؟
سأَتْلَفُ حتما ً ..
و لن يَتَمَكّنَ من إصْلاحِي أَحَدْ
مَهما فَعَل .. !
اسمعْ جَيّدا وَ اسْتَوعِبْني ..
إنْ كُنْتَ مَجنُوناً بي ..
فَلَقدْ مِتُّ بِك !
أُحِبُّكَ .. لآخـــرِ نَفَسٍ يَخْذِلُني لأُفَارِق .. !
وأَسْتَحْلِفُك ..
بمن أَحْسَنَ خَلْقَكَ و خُلُقَك ..
أن تُحبّني أَكثر ..
وتُذيبَنِي في عِشْقِك !أَكـــْثَــر..
وأَكــْثـَرْ
و أَكْثَر !
* مَخْرَجْ : حينَ كَتبتُ ذلك الجُزْءَ المُتّعَلقِ بالمَوْت تَسَاقَطت أدْمُعي ..
و لا زِلتُ حتّى أنْتَهيتُ هُنا أقول :
لا قدّرَ الله
لا قدّرَ الله .. !
[ الوارد أعلاه كُتِبَ لكَ و بِك ! ]
.. " عآشِقتُك.. ! " .. | |
|