عبد الله أحمد باديان
الـــديـــانـــه : الإسلام علم الــــدولـــة : الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 4 نقاط : 12
تاريخ التسجيل : 21/03/2014 العمر : 30
| موضوع: الإعلام الجديد و الإعلام التقليدي! عبد الله أحمد باديان الخميس أكتوبر 30, 2014 8:15 pm | |
| الإعلام التقليدي والإعلام الجديد: مقاربات التعايش والاختلاف عبد الله أحمد باديان | الإعلام التقليدي 1- نجح الإعلام التقليدي بشكل واضح في توظيف وسائل الاتصال الجديدة في خدمة مؤسساته. لذلك فإن شكل الاعلام الجديد مستقبلا سيتغير جذريا مع قدرة مستخدميه على قلب الموازنة والتعدي على قامات الاعلام التقليدي، الذي ما زال يمتلك القدرة والشهرة والخبرة. 2 - هناك مبالغة كبيرة في دور الاعلام الجديد في التأثير على العملية السياسية في العالم العربي. 3 - لا يزال دور الحكومات العربية في الاعلام الجديد غامضا. قد يؤدي الوجود الحكومي في مواقع التواصل الاجتماعي الى تغيير شكل المداولات السياسية. ففي المستقبل القريب، اذا كان هناك توظيف مثالي لوسائل الاعلام الجديد من قبل الحكومات العربية فسيكون هناك وجه آخر مختلف تماماً للاعلام الجديد عما نعيشه اليوم. 4 - تأسيس المجتمع المدني في العالم العربي سيجر الانتباه من الاعلام الجديد الى الشارع السياسي الحقيقي.واليوم،نرى تخبطا كبيرا وانسيابا ملحوظا وارتجالا في الطرح في مواقع التواصل الاجتماعي.وفي حال انخراط الناشطين في مؤسسات المجتمع المدني، فإن الطرح السياسي على تويتر وغيره سيصل الى مرحلة اكبر من النضج الفكري.وسيؤسس المجتمع المدني الى خطاب سياسي جديد وسيكون له بطبيعة الحال أثر في المداولات القائمة اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلام الجديد 1 ـ ان الاعلام غير ادواته ولن يعود لما كان عليه في السابق خاصة وان الشارع العربي كان يتعامل مع اعلام رسمي، ولكن في الربيع العربي فان الجماهير قالت كلمتها. 2 - ليس من السهل العودة للوراء، لكننا سنشهد موجة من التطرف الاعلامي والرهان الاكبر والاساسي هو على الاعلام البديل الذي من الممكن ان نطلق عليه انه اعلام الفقراء والاعلام المتحرر الذي جلب له الملايين والذي يعبر المواطن من خلاله دون المرور بمقص الرقيب، وسيلعب دورا حاسما بعيدا عن سطوة سلطة المال، ولكن يبقى السؤال عن الاجندات السياسية التي قد تلعب وتسيطر على هذا الاعلام. 3 - ان الثورات العربية سيكون لها الدور الحاسم في تحرير الاعلام العربي من القيود التي عانى منها منذ عقود طويلة، لكن الثورات سيزداد تاثيرها تدريجيا ولكن حرية الاعلام لا تتحقق بازالة القيود المفروضة عليها، فالثورات قد تحرر الاعلام ولكنها لا تضمن اعلاما حرا حقيقيا. 4 - ان الثورات أزالت القيود، وممارسة الحرية السياسية تحتاج لمقومات، فكذلك الحال بالنسبة للاعلام. 5 - أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعية وسيلة قوية للدفاع عن حرية الصحافة، وعن الحريات عامة. مثلما أصبحت تمثل السلطة الخامسة حيث عجزت وسائل الإعلام التقليدية عن لعب دورها.
|
| |
|